بدء ترخيص أدلاء سياحيين من ذوي الإعاقة
التقى وزير السياحة والآثار مكرم القيسي في مقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، رئيس جمعية التضامن الأردني للصم علي نافع، بحضور المستشار هشام العبادي.
وقال القيسي، إن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من المسؤوليات الاجتماعية المهمة التي تقع على عاتق المجتمع بأكمله، لافتًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي اهتمامًا كبيرًا لهذه الفئات ورعايتهم، من خلال توجيهاته المستمرة ورؤيته الإنسانية في تمكينهم وإدماجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد العمل على ترخيص أدلاء سياحيين من ذوي الإعاقة؛ وذلك لتمكينهم من إزالة المعوقات وإدماجهم في المجتمع.
وأكد القيسي، أن الأشخاص من فئة الصم لهم الحق كباقي الأفراد لما لهم القدرة على الإنجاز والإبداع، حيث تم ترخيص شخص من ذوي الإعاقة البصرية دليلاً سياحياً ويعتبر هذا الترخيص الأول من نوعه في المملكة.
وثمن دور جمعية التضامن الأردني للصم، مؤكداً أن الوزارة وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة تولي اهتمامًا بكافة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تسهيل عملية وصولهم إلى جميع المواقع السياحية والأثرية، وعمل مسارات سياحية ضمن المعايير الدولية لهؤلاء الإخوة في المجتمع.
وبين القيسي، أن الوزارة تعمل وبالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على تهيئة المواقع والمنشآت السياحية وتطوير بنيتها التحتية لتتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تدريب الكوادر العاملة في القطاع السياحي على خدمة هذه الفئة، وشمول الأشخاص ذوي الإعاقة في خطة تدريب القطاع السياحي بحيث تضمن تمكينهم في العمل بالمهن السياحية المختلفة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في السياحة الميسرة، وتطوير التشريعات في هذا الشأن.
من جانبه، قدم نافع شرحًا عن أهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها لهذه الفئة من الصم، والتي تتضمن دمج الشباب والفتيات الصم مع المجتمع، ودعم إبداعهم وتطوير مهاراتهم، ومساعدتهم بالمشاركة في المعارض والبازارات، ومرافقتهم إلى رحلات سياحية ترفيهية.