تواصل الأمم المتحدة عملها بالشراكة مع الحكومة الأردنية لتحسين حياة جميع الأردنيين وأولئك الذين يسعى الأردن إلى حمايتهم، وخاصة الأضعف والأكثر ضعفاً، بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب. ويتعبر إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2018-2022 الأداة الأساسية لضمان تنفيذ أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية في الأردن، حيث يمثل إطار التخطيط الاستراتيجي للتعاون على المستوى الوطني. ومن خلال إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يهدف فريق الأمم المتحدة القطري إلى دعم الأردن في تحقيق أهدافه الوطنية وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان ومتمحور حول الناس. ولتعزيز الصلة بين دعم الأمم المتحدة في المجال الإنساني والتنمية، فإن إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يتضمن مساهمات في كلا المجالين. يُلزم إطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الأمم المتحدة بزيادة التعاون والتماسك والكفاءة، نحو تحقيق ثلاث نتائج مترابطة ومترابطة: 1) تعزيز المؤسسات: لتصبح المؤسسات في الأردن على المستويين الوطني والمحلي أكثر استجابة وشمولية ومساءلة وشفافية ومرونة ؛ 2) تمكين الناس: الناس ، وخاصة الضعفاء ، يطالبون بشكل استباقي بحقوقهم والوفاء بمسؤولياتهم من أجل تحسين الأمن البشري والقدرة على الصمود ؛ 3) تعزيز الفرص: تعزيز الفرص للمشاركة الشاملة للأشخاص الذين يعيشون في الأردن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية
أهداف التنمية المستدامة في الأردن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المملكة الأردنية الهاشمية: