عند الإعلان عن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة في حزيران/يونيه 2019، أشار الأمين العام إلى ضرورة أن تكون الأمم المتحدة قدوة يحتذى بها وأن ترتقي بمعايير المنظمة وأدائها بشأن إدماج منظور الإعاقة - في جميع ركائز العمل، من المقر إلى الميدان.

صورة
ولمتابعة التقدم المحرز في الخطوات التي اتخذتها منظومة الأمم المتحدة لتعميم إدماج الإعاقة وتنفيذ الاستراتيجية، يقدم الأمين العام إلى الجمعية العامة تقريرا سنويا على نطاق المنظومة. يقدم التقرير توصيات للنظام لبذل المزيد، كما يضع خطوات ملموسة لدعم الدول الأعضاء في تنفيذها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يسهم في جعل الأمم المتحدة أكثر شمولاً للجميع.

وضع التقرير الشامل الأول لعام 2019 خطا أساسيا لحالة إدراج منظور الإعاقة في عمل كيانات الأمم المتحدة —الوكالات والصناديق والبرامج والمكاتب والإدارات وغيرها من الكيانات الأممية ذات الصلة. ووضع التقرير الثاني (2020) أساسًا لإدماج منظور الإعاقة عبر إنشاء 130 فريقًا قٌطريًا تابعا للأمم المتحدة.

ويورد التقرير الثالث نبذة عن التقدم المحرز في عام 2021 استنادا إلى تحليل للتقارير المقدمة من 73 كيانا تابعا للأمم المتحدة و 130 فريقا قُطريا بموجب إطار المساءلة الورارد في الاستراتيجية، كما يسلط الضوء على التحديات والفرص الماثلة والجديدة التي يتيحها تنفيذ الإستراتيجية، والتوكيد على مجالات التركيز الرئيسة اللازمة لمواصلة تعبئة النظام نحو تحقيق عالم شامل، ميسور ومستدام للجميع.

للاطلاع على كامل التقرير الرجاء الضغط هنا